هبة بريس – أحمد المساعد
فتحت السلطات المغربية، اليوم الخميس 11 دجنبر الحاري، المركز الحدودي زوج بغال بوجدة بشكل استثنائي، لاستقبال 42 مواطنا مغربيا قادمين من الجزائر.
تأتي هذه الخطوة في إطار عملية إنسانية لتسوية وضعية هؤلاء الأشخاص وتمكينهم من دخول التراب الوطني، بعدما قضوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية.
وقد جرت عملية التسليم والتنسيق صباح اليوم الخميس بين السلطات المغربية ونظيرتها الجزائرية عبر المركزين الحدوديين جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية.
ويُرجح أن أسباب احتجاز هؤلاء الأفراد، كانت مرتبطة بدوافع الهجرة غير القانونية أو مزاولة أنشطة ومهن بشكل غير نظامي على التراب الجزائري.
ويُشار إلى أن هذه العملية الإنسانية ليست الأولى، حيث قامت السلطات الجزائرية بتنسيق مع السلطات المغربية بتسليم أعداد من المغاربة عبر دفعات من قبل، مما يؤكد استمرار التنسيق في هذا الملف الإنساني.

0 تعليقات الزوار