هنا بريس
رحب مجلس النواب في الباراغواي بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2797، الذي يدعم سيادة المغرب على صحرائه.
وأفاد بلاغ لسفارة المغرب في أسونسيون، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه تم التأكيد على هذا الموقف في قرار لمجلس النواب يجدد التأكيد على دعمه لسيادة المملكة على صحرائها.
وفي هذا القرار، يضيف المصدر ذاته، ينضم مجلس النواب الباراغواياني إلى مجلس الأمن الدولي “من أجل الدعم الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الرامية إلى تسهيل وإجراء المفاوضات بين جميع الأطراف على أساس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.
كما أشاد القرار بالنداء الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى سكان مخيمات تندوف من أجل اغتنام هذه الفرصة التاريخية لجمع الشمل مع أهلهم، وكذا بدعوة جلالته الموجهة إلى الرئيس الجزائري لإجراء حوار أخوي صادق بين المغرب والجزائر من أجل بناء علاقات جديدة تقوم على الثقة وروابط الأخوة وحسن الجوار.
ودعا مجلس النواب الباراغواياني أيضا “جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط في هذه الدينامية الإيجابية، والتحلي بروح المسؤولية والإرادة السياسية بهدف الاستفادة من الدينامية الدولية الحالية لصالح السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي”.
وخلص المجلس إلى تجديد التأكيد على دعمه الراسخ والثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الوطنية الكاملة على صحرائها، بما يتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وفي احترام للوحدة الوطنية للدول.
(ومع)

0 تعليقات الزوار