وسيط المملكة بشأن التعبيرات الشبابية: بلادنا مستهدفة والتطبيقات المستخدمة ليست رسول سلام دائما

حجم الخط:

هبة بريس

دعا وسيط المملكة حسن طارق، في برنامج خاص بثته القناة الثانية أمس الجمعة، بشأن التعبيرات الشبابية إلى توخي الحذر في التعاطي معها، قائلا إن بلادنا مستهدفة كما أن التطبيقات المستخدمة “هي ليست رسول سلام دائما، بل هي محملة برهانات واستراتيجيات”.

وقال حسن طارق “إن الشباب يمكن أن يكون خاطئا، ولا ينبغي اعتبارهم بطبيعتهم أصحاب الحقيقة المطلقة”.

وأضاف أن الشباب من الناحية السوسيولوجية أكثر إدراكا للتحولات العالمية والقيمية، محذرا من تحويل “الشباب” إلى كلمة مقدسة.

وأوضح وسيط المملكة أن هناك فرضيات معقدة يصعب نفيها أو تأكيدها بخصوص التعبيرات الشبابية، مشيرا إلى إمكانية استثمار هذه التعبيرات وتحويلها إلى “هبّة إصلاحية” لتجديد الحياة السياسية، وتصحيح السياسات.

وأفاد حسن طارق بوجود جيل في زاوية مظلمة من السياسات، ولد بين حكومة التناوب ودستور 2011، وبالتالي فهو الجيل الذي ولد إبان هيئة الإنصاف والمصالحة، “لذلك فهو متشبع بقيم وثقافة حقوق الانسان وخطابات الانتقال، لكنه يجد نفسه في لحظة توتر في الولوج إلى هذه الحقوق”.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً