سلطت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، الضوء على دور الرياضة كرافعة للعمل المناخي، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 30) المنعقد في البرازيل.
وخلال فعالية جانبية، تم التأكيد على قدرة الرياضة على دعم الأهداف المناخية في المغرب، خاصة في ظل استعداد المملكة لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 والمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030.
وفي مداخلة باسم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ذكر أيمن الشرقاوي، مدير مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بالتزام المؤسسة بدعم جهود التحول في المملكة، تماشيا مع رؤية الملك محمد السادس. وأشار إلى التعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الجوانب البيئية لملف ترشيح كأس العالم 2030.
من جانبه، أكد يوسف شقور، عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الرياضة تمثل فضاءً استراتيجياً لتسريع التحول المناخي، مع التركيز على أهمية الشراكات الخضراء والتمويل المستدام، إضافة إلى دور الرياضة في التوعية البيئية. كما حذر رشيد الطاهري، ممثل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من تزايد تأثير التغير المناخي على القطاع الرياضي، مشيرا إلى أن المغرب يسعى لجعل الاستدامة محورًا أساسيًا في تطوير الرياضة.

0 تعليقات الزوار