وصل ملف الهجرة غير الشرعية عبر الطائرات الشراعية إلى قبة البرلمان الإسباني، بعد أن تقدم نواب من الحزب الشعبي بأسئلة حول الظاهرة التي أطلقوا عليها اسم “المهاجرين الطائرين”.
ووجه النواب، وعلى رأسهم خافيير سيلايا، استفسارات للحكومة الإسبانية حول قدرة أجهزة الأمن على رصد هذه النوعية من عمليات العبور، وما إذا كانت تتوفر على التقنيات اللازمة لاعتراض هذه المحاولات التي سجلت في سبتة ومليلية المحتلتين.
كما تساءل النواب عما إذا كانت السلطات قد أعادت المهاجرين الذين تمكنوا من الدخول بهذه الطريقة، وطلبوا توضيحات حول ما إذا كان هناك تحقيق مشترك مع المغرب لكشف احتمال وجود شبكات منظمة تسهل هذه العمليات.
وتزامن هذا مع انتشار تسجيلات للمهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر استعدادهم للانطلاق من الأراضي المغربية باتجاه سبتة، مما يشير إلى تخطيط ذاتي، وفقًا لمصادر أمنية إسبانية.

0 تعليقات الزوار