أثار رفض قائد منطقة الدراركة التابعة لعمالة أكادير إداوتنان التعامل مع مراسلة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، استياءً واسعًا وقاد الحزب لتقديم شكوى.
وفقًا لمصادر الحزب، تتعلق المراسلة بمشاكل في البنية التحتية بالمنطقة، بما في ذلك تعبيد الطرق والمرافق العامة، وهي قضايا كان من المفترض أن تحظى باهتمام السلطات المحلية.
في المقابل، وبعد تجاهل القائد للمراسلة، أعاد الحزب توجيهها إلى عمالة أكادير إداوتنان، حيث لاقت تجاوبًا إيجابيًا واستعدادًا للاستماع إلى مطالب الحزب.
هذا التباين في التعامل يثير تساؤلات حول معايير التعامل مع المراسلات ومدى التزام بعض المسؤولين المحليين بمبادئ الشفافية والانفتاح التي دعا إليها الملك محمد السادس.
0 تعليقات الزوار